روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | تعبت من عشق زوجي.. الحرام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > تعبت من عشق زوجي.. الحرام


  تعبت من عشق زوجي.. الحرام
     عدد مرات المشاهدة: 2428        عدد مرات الإرسال: 0

زوجي يحب ابنت أخيه اقسم بالله ان هذه محنتي القاتلة فقد صارحني قبل ارتباطه بي انه يحب ابنت اخيه الذي يسكن معه في نفس العمارة هو باقي اخوته ولأنه هو من قام بتربيتها منذان كانت صغيرة

وكانوا يخرجون معا وياكلون معا ويشترون الملابس معا حتي كبرت وقام هو بتجهيزها وتزويجها الي فتى احبته ورزقت منه بطفل ولكنه انسان عديم المسؤلية ولذلك الي الان زوجي يقوم بالصرف عليهماوتزوجته ويفعل لي ما اريد لارضائي

ولكنه ما زال يحب تلك الفتاة بالرغم من وعوده لي وأنا أيضا منعتها من دخول بيتي وعدم حضور زفافي وأنا الان حامل في شهري الرابع.

ولكن زوجي رجع لما كان عليه في علاقته بها دائما معها دائما فيبيتها دائمايحدثها في الهاتف

وهي عدوة لي واناعدوة لها تعبت منه فبالرغم من تدينه والتزامه بالصلاة إلا أنه ضعيف امامي هذا العشق المحرم لكونها ابنت اخيه من ناحية ومتزوجة.

وام من ناحية وهي انسانة مادية جشعة كل ما يربطها به المادة لكون زوجي ميسور الحال

وهي تعلم بموضوع عشقه لها وقام اخوته جميعا ووالدته بالبعد عن تلك الفتاه هي وأمها لحقارة تصرفاتهماوجشعهم الواضح وضوح الشمس .

ولكن زوجي لا يصدق ذلك ودائما يتهمنا بحدنا عليها لاهتمامه بها ولا احد يعلم حقيقة شعور زوجي بهذه الفتاه غير انه هو من قام بتربيتها لذلك هو متعلق بها كابنته

ولا أحد يعرف حقيقة هذا الشعور غيري لانه هو من اخبرني بذلك قبل ارتباطنا وأنه بعد عنها فترة طويلة إلا أنها كالحية

رجعت وسيطرت ثانيا عليه اخبرني بالله عليك ماذا افعل فقد جن جنوني من كثرة الحزن لما يفعل وانا احبه كثيرا فهو زوجي وابا لطفلي القادم باذن الله

الأخت الفاضلة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سيدتي قد يكون بالفعل يحبها حب أبوي ويوليها برعايته بشكل مكثف ومبالغ فيه بحكم تربيته لها ولأنها كبرت أمام ناظريه وبالتالي فهو يتألم من أي مشكلة قد تطرأ علي حياتها.

أري أيضا أنه قد صرح لك بأنة متعلق بها ولكن الأمر لم يصل لحد الخطأ الذي تتوقعينه وإلا ما كان سمح أو احتمل زواجها وسعي فيه.

أرى أيضا أنه أساء التعبير معك فيما يخص تلك الفتاة..فقد يكون صرح لك أنه متعلق بها جدا ولكنك غيرتي من اهتمامه بها ورعايته لها وإنفاقه عليها.

اعلم واحترم تماما مشاعرك وقلقك...ولكنك تعاملت مع الأمر بعنف شديد ومنعتها من حضور حفل زفافك ودخول بيتك في حين أن تلك المشاعر تخص زوجك وحدة وليس هي على الإطلاق.

وبالتالي أصبح الممنوع مرغوب...وشكلت علية وعلي نفسك ضغط عصبي شديد.

كان يجب أن تتعاملي مع الأمر بذكاء وكان عليك أن "تحترمي" تصريحه لك قبل ارتباطك بة وألا يكون جزاء هذا التصريح العقاب الذي يعاني منة كل يوم.

سيدتي الفاضلة..أنت حارس مرمي حياتك..عليك بان تكوني أكثر ذكاء بالامتناع عن ذكرها لا بالتصريح ولا بالتلميح..تناسيها تماما..وحفزي لدية فقط الوازع الديني والاقتراب من الله عزوجل.

اشغلي وقته.. وكما قلتي فأنتما في انتظار طفل جميل بأذن الله..فتأكدي بأنة سيكون منشغل به لأقصي مدي.

أما بالنسبة لها فقد تكون تتعمد إغاظتك لأنها استشعرت غيرتك ولأنك منعتها من دخول بيتك..حولي العداوة إلى هدنة.

وبالعكس اطمئني عليها وراعيها هي وطفلها واشتري طلباتها بدلا من أن يقوم زوجك بكل هذا وحتى لا تلومينه فيما بعد...

بل وأصلحي أيضا بينها وبين زوجها لعل الله يكتب كل الخير بإذن الله.

وبالله التوفيق.

الكاتب: أ. رانيا محمد حفني

المصدر: موقع المستشار